نجح فريق هامبورج الألماني من الفوز بكأس دورة التحدي الأولى بعد فوزه مساء الأربعاء على منتخب الإمارات الوطني بهدف لبنيامين ,وكان هامبورغ قد فاز على إيران في مباراة الافتتاح بهدفين مقابل هدف ليفوز باللقب من مجموع ست نقاط.
وفي اللقاء الثاني أهدى المنتخب الإيراني فوزاً مستحقاً لجماهيره على فريق شتوتجارت الألماني بهدف لمهدي رجب زاده في الشوط الثاني، في اللقاء الذي جمعهما أمس الأربعاء أيضا.
خاض منتخب الإمارات مباراته بتشكيلة مختلفة تماماً عن مباراة شتوتجارت باستثناء ماجد ناصر حارس المرمى, وكانت للمباراة فوائد كثيرة بالرغم من الخسارة وهي اللعب تحت ضغط هجومي مكثف من لاعبي هامبورج, فتأثر الأداء.
أما اللقاء الثاني فخرج ضعيف المستوى في شوطها الأول وتحسن الأداء في الثاني ، وسيطرت حالة من اللامبالاة في البداية بفضل انعدام فرص الفريقين في المنافسة على لقب الدورة.
ولعب الفريقان بتشكيلتين مختلفتين تقريباً عن لقائهما الأول فانضم لكل فريق ثمانية لاعبين على الأقل لم يشاركا في الجولة الأولى، ولعب كلاهما بنفس طريقة اللعب 4/ 4/ 2 مما شكل كثافة عددية كبيرة في وسط الملعب.
والبداية كانت هادئة لأحداث الشوط الأول سيطر عليها حالة من الإحباط لكلا الفريقين خاصة وأنها خارج المنافسة بسبب هزيمتها في أولى الجولات، وبعكس المباراتين السابقتين لكليهما، اختفت الرغبة في السيطرة المبكرة للمباراة، وبالرغم من سخونة الأجواء في المدرجات بفضل الجماهير الإيرانية إلا أن في الملعب كان الوضع هادئاً.
وبعد إسدال الستار على أحداث الدورة قام إبراهيم عبد الملك أمين عام هيئة الشباب والرياضة والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة رئيس لجنة الكرة بنادي النصر والمهندس مطر الطاير ويوسف السركال وعبد الرحمن فلكناز بإهداء الفريق كأس البطولة ,وحصل رفائيل لاعب هامبورج على لقب أفضل لاعب في الدورة.